هل يجب أن يذهب أولادك إلى الكلية ؟
هل يجب أن يذهب أولادك إلى الكلية ؟ 4 أسئلة يجب على رواد الأعمال الآباء طرحها على أنفسهم يطرح العديد من رواد الأعمال أسئلة كثيرة حول القيمة المجنية من إرسال الأبناء إلى الكلية حيث أن التكلفة الهائلة في الوقت والموارد تجعل الناس يتساءلون عن عائد هذا الاستثمار.
يريد رواد الأعمال معرفة: ما هو عائد الاستثمار في التعليم الجامعي ؟ هل الكلية تعد تحسين للحياة أم مضيعة للوقت ؟ ما هو أفضل مسار للوصول إلى الهدف النهائي ؟
نود جميعًا أن نشجع ريادة الأعمال والحرية التي توفرها من القيود( مثل الشهادات والدرجات) بالاضافة للفرص التي توفرها لمطاردة الافكار وبناء الشركات , لكنه قرار جسيم بالنسبة للعائلات
و في هذا المقال سندرس إيجابيات وسلبيات التعليم ما بعد الثانوي بدوام كامل في الأسر الريادية.
هل نحتاج إلى هذه الحروف قبل أسمائنا لتشغيل الشركات ؟ ربما، لكن لا يوجد علاقة مباشرة بين الشهادة و خطة العمل.
ما وفره التعليم هو القدرة على التفكير النقدي، داخل وخارج التخصصات. بالاضافة لمعرفة كيفية إقامة علاقات مهنية، والتعاون مع الآخرين، والكتابة كثيرًا وبشكل جيد ((هذه المهارات لا تقدر بثمن))
يعتقد العديد من رواد الاعمال أنه من الأفضل لأبنائهم إطلاق شركة ناشئة بدلاً من الجلوس في فصل دراسي.
تظهر الدراسات أن الكثير من الطلاب والعائلات يتساءلون عن قيمة الشهادة الجامعية و أن اعداد متزايدة من الطلاب يختارون الانسحاب بالكامل حيث انخفض عدد الطلاب الجامعيين المسجلين في الكلية بمقدار 5,1% مقارنة بالعامين الماضيين، بفقدان ما يقرب من 1 مليون طالب، وفقًا لتقرير صادر عن المركز الوطني لأبحاث تبادل المعلومات الطلابية
كآباء وكرواد أعمال، هناك الكثير مما يجب مراعاته, حيث أن الإجابة على سؤال وجوب التحاق ابنك الريادي بالجامعة أم لا يعتمد على الاستراتيجية التي تدعو إلى تقليل التفكير في قيمة الكلية مقابل فرص العمل و زيادة التفكير بكيفية أداء ابنك في كلا العالمين.
أقترح على الآباء (و ابناءهم ) طرح هذه الأسئلة الأربعة عند التفكير في مسار ما بعد الثانوي:
1- هل لدى ابنك فكرة ريادية واضحة ومجموعة مهارات تدعم هذه الفكرة ؟
هل يريد طفلك بناء خلايا نحل وصنع دفعة صغيرة من العسل المحلي ، لكنه لا يعرف مبادئ تربية النحل ؟
هل يريدون إطلاق منصة لألعاب الرموز الغير قابلة للاستبدال لكنهم لا يعرفون كيفية البرمجة؟
إن الوضع المثالي يكون بوجود فكرة واضحة بالإضافة إلى مجموعة مهارات تدعم هذه الفكرة.
كحد أدنى، يجب أن تكون هناك ((خطة)) لتطوير مجموعة المهارات.
و لكن عدم وجود فكرة ومهارات لإنجازها يشير إلى أن ابنك ليس مستعدًا تمامًا ليصبح رائد أعمال.
2- ما هي المخاطر المالية للالتحاق بالكلية ؟ ما مقدار الديون التي سيتسبب بها طفلك (أو عائلتك)، خاصة إذا كانوا سينتظرون أربع سنوات لتنفيذ فكرة تجارية قد تكون لديهم بالفعل ؟
أفاد مجلس احد الكليات الاميركية في عام 2021 أن متوسط التكلفة الإجمالية للالتحاق بمدرسة عامة للطلاب داخل الولاية هو 27,330 دولارًا سنويًا، بينما يبلغ متوسط التكلفة الإجمالية للالتحاق بالجامعات الخاصة 55,800 دولار سنويًا. وهذا يعني أن شهادة أربع سنوات ستكلف ما بين 109,320 دولارًا و 223,200 دولارًا
هذا كثير من المال، خاصة إذا كان لدى ابنك المراهق عمل يتوق إلى متابعته بدلاً من الدراسة.
قد يكون من المفيد، في هذه الحالة، تأجيل أو تخطي الكلية لفحص خطة العمل.
3- ما هي فوائد إقامة العلاقات الجامعية – للقاء الأقران و المشرفين والشركاء المحتملين ؟
تصبح العديد من اتصالاتنا الجامعية شبكات مهنية أو شركاء مؤسسين و لكن ما فائدة هذه العلاقات المبكرة على الرغم من وجود العديد من الطرق لإقامة هذه الشبكات؟
لأن العديد من الجامعات تمتلك الآن حاضنات تقنية وتدريبات بالاضافة لبرامج إرشاد شريكة.
4- ما هي الفوائد غير العلمية التي يمكن الحصول عليها في الكلية؟
في حالة الابناء الذين ليس لديهم فكرة تجارية يريدون متابعتها بشكل عاجل. نعتقد أنهم سيستفيدون من النضج العصبي الذي يحدث بين سن 18 و 25 عامًا من خلال إدارة الجداول الزمنية والمهام والمواعيد النهائية بالاضافة لتطبيق المهام التنفيذية التي تساعد في السيطرة على الاندفاع والتخطيط وتحديد الأولويات والمراقبة الذاتية وغير ذلك الكثير.
ألقِ نظرة واضحة على من هو ابنك ، وقابله في مكانه
و لكن باعتقادنا أنه من الجيد حقًا أن يحظى الابن ببضع سنوات أخرى لينضج وينمو قبل أن يدخل عالم ريادة الأعمال