خمس طرق لبقاء العلامات التجارية قادرة على المنافسة في الركود الاقتصادي
خمس طرق لبقاء العلامات التجارية قادرة على المنافسة في الركود الاقتصادي أصبح التقلب الاقتصادي وعدم الاستقرار هو النظام السائد اليوم حيث يستخدم بعض رواد الاعمال مصطلح (الركود).
عالم البزنس دائما صعب, ففي الأوقات الجيدة، تتبارى الشركات لإضافة الكفاءة و سد الطلب مع صد المنافسة التي تدور حتماً في رحى سوق قوي ومتنامي , أما في الأوقات العصيبة، تكافح الشركات للسيطرة على التكاليف وتشجيع غالبية العملاء الممتنعين عن الشراء، مع الاحتفاظ بما يكفي من الكادر والموارد للاستجابة بسرعة عندما يتحول السوق.
ومع ذلك، سواء كانت الأوقات جيدة أو سيئة، فهناك دائمًا فرص لـِ ” بزنس” جيد الإعداد , وهناك أدلة وفيرة على أن فترات الركود الاقتصادي يمكن أن تكون في الواقع فرصًا للنمو المستقبلي واكتساب الميزات التنافسية.
– هناك أشياء يجب على الشركات القيام بها على أساس مستمر لتحقيق و ادراك فرص جديدة، لكنها مهمة بشكل خاص في أوقات الصعوبات الاقتصادية.
أول تدفقها النقدي للتأكد من أن لديها التمويل الكافي لـِ عملياتها , وينبغي أن يشمل هذا الفحص تحليلاً دقيقاً لمصادر النقد (الكاش) وتحديد ثغرات الضعف المحتملة لهذه المصادر، ( كزبون كبير جداً تعتمد عليه الشركة في جزء كبير من أعمالها أو كزبائنها أصحاب الأعمال التي تعتمد اعتماداً كبيراً على حالة الاقتصاد.)
إذا كان هناك تنبؤات ضعف و اضطرابات في المستقبل، (حتى لو كانت الأعمال التجارية تعمل بشكل جيد حاليًا)، فقد يكون الوقت مناسبًا لتمكين خط ائتمان يمكن استخدامه في حال وجود اضطراب في التدفق النقدي.
فمن الحكمة تنويع قاعدة العملاء لتقليل الاعتماد على عميل واحد و يمكن تقليل الاضطراب أيضا عن طريق تطوير قاعدة عملاء يختلف فيها العملاء في استجاباتهم للأوقات الاقتصادية الجيدة والسيئة.
ثانيًا، يجب على الشركة أن تنظر بعناية في نفقاتها وأن تلغي النفقات التي لا ترتبط فعلياً بتوليد التدفق النقدي و هذا بالتأكيد هو المقام الأول الذي يجب البحث عنه عند السعي لتخفيض التكلفة، لكنها ممارسة جيدة حتى في أفضل الأوقات الاقتصادية.
ومن الأفضل بذل النفقات ( التي لا تتصل بإنتاج التدفقات النقدية )على تطوير الأعمال التجارية الحالية والمقبلة.
أما السؤال الرئيسي الذي يجب طرحه عند كل نشاط قائم هو كيف يساهم هذا النشاط في التدفق النقدي على المدى القصير أو الطويل .
ثالثاً، يجب على الشركة فحص قاعدة عملائها بهدف تحديد عملائها المُربحين , و ماهيّة المنتجات أو الخدمات الإضافية التي قد تبيعها الشركة لعملائها الحاليين, و قد يكشف مثل هذا التحليل أيضًا عن العملاء المُكلفين لدرجة أن الشركة قد ترغب في التخلص منهم.
يُعد بيع المزيد من الأشياء للعملاء الحاليين، والاستحواذ على المزيد من «نسبة إنفاق المستهلكين» طريقة فعالة للغاية لزيادة الإيرادات و حصة الشركة في السوق، وتحسين التدفق النقدي .
رابعًا، يجب أن تستمر الشركة في التسويق، و حتى إذا أمكن، زيادة جهودها التسويقية , حيث يُعد الإعلان والتسويق إشارات مهمة للعملاء على أن الشركة حيوية وستكون موجودة في المستقبل. هناك أيضًا فرصة للحصول على حصة سوقية أكبر عن طريق المنافسين الذين قللوا من أنشطتهم التسويقية (وهو أمر شائع في بيئة اقتصادية صعبة).
هناك الكثير من الأبحاث التي توضح أن الشركات التي تستمر في التسويق خلال الركود الاقتصادي تميل إلى الانبثاق منه مع الحصول على ميزة مستدامة بالمقارنة مع الشركات التي تختبئ و تحتمي خلال فترة الركود .
أخيراً، عندما تتوقف بعض الشركات المنافسة في صناعة ما عن العمل وتختفي، فهناك فرصة لإضافة جديدة إلى قاعدة عملاء الشركة المستمرة, لأنه من المرجح أن يبحث العملاء الذين كانوا يتعاملون مع الشركة المخفقة عن مورد جديد.
يمكن أن يكون تطوير استراتيجيات تركز بشكل خاص على جذب هذا النوع من العملاء, طريقة قوية وفعالة لزيادة المبيعات والحصة السوقية .
تعترف الأعمال التجارية المُعَدّة جيّداً بالفرص التي تنشأ وتستعد لها, بغض النظر عما إذا كان المناخ الاقتصادي جيدًا أم سيئًا. ويتمثل جزء هام من هذا الإستعداد في الاعتراف بأهمية الأنشطة و النفقات التسويقية المستمرة في حالات الركود الاقتصادي. و هذا عكس ما تفعله معظم الشركات, حيث تخفض معظم الشركات الإنفاق في فترات الركود الاقتصادي وتعود إلى النفقات «العادية» في الأوقات الجيدة.
حيث تميل الشركات التي تسلك الطريق( الغير مألوف ) للفوز و التميز عن عوام الشركات