أسئلة هامة لتطوير علامتك التجارية الشخصية

0 9٬440

أسئلة هامة لتطوير علامتك التجارية الشخصية أصبحت العلامة التجارية الشخصية -أخيرًا- شيئًا مقبولاً عند معظم رواد الأعمال و تم اعتبارها أمرًا لا بد منه , بفضل ايلون ماسك و غاري فاينرتشوك وغيرهم من المؤسسين الذين يتفاعلون مع الجمهور، و بناء على هذا قامت اعداد متزايدة من أصحاب الأعمال بالانضمام الى قطار العلامات التجارية الشخصية و يبذلون جهود قيّمة لوضع صورة تمثل شركاتهم.

و لكن المشكلة هي أن معظم رواد الأعمال يتصرفون بعشوائية لمعرفة ما قد ينجح او يجدي نفعاً ، إذا كنت ترغب في بناء علامة تجارية شخصية تساعدك في تطوير عملك، فعليك أن تكون دارساً و متعمداً لكيفية ظهورك.

هذا لا يعني اختيار المرشح المثالي لشبكة انستجرام الخاصة بك أو الدفع لآلاف المتابعين المزيفين «لتبدو» مهمًا.

بعد مساعدة رواد الأعمال في جميع الصناعات على الدخول في دائرة الضوء وتنمية علامة تجارية شخصية يشتري منها الناس، تم وضع ثلاثة أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك قبل البدء. (إذا كنت تحاول بالفعل تنمية علامتك التجارية الشخصية منذ فترة – فلا تقلق. توقف لحظة الآن، واطرح هذه الأسئلة على نفسك، ولاحظ الفجوات في استراتيجيتك التي قد تعطل نموك).

1- ما نوع الانطباع الذي تريد تركه ؟

إن العلامة التجارية الشخصية الحديثة تشبه الذهاب إلى مناسبة، ومقابلة شخص جديد لأول مرة، ثم تجد نفسك تتحدث عنه لشهور بعدها لأن شيئًا ما يخصه قد تم حفره بعمق في عقلك.

عندما تغادر الغرفة في حفلة (أي عند الانتهاء من التفاعل مع عميل مثالي):

ماذا تريدهم أن يأخذوا عنك فكرة؟

ماذا تأمل أن يتذكروا ؟

ما الذي تريد أن يربطك به السوق المستهدف ؟

كيف تريد أن يتم ذكرك ؟

تقع جميع هذه الأسئلة تحت نفس السقف: تحديد نوع الانطباع الذي تريد تركه لجمهورك المستهدف.

و من خلال الإجابة على هذه الأسئلة، يمكنك إنشاء (أو إعادة إنشاء) أساس لعلامتك التجارية الشخصية، فكما تعلم أنه بدون الأساس المناسب، لا يمكن بناء المنزل.

2- كيف تريد أن يشعر الناس ؟

بينما يقضي معظم رواد الأعمال وقتهم على وسائل التواصل الاجتماعي يتأكدون أن علامتهم التجارية الشخصية «تبدو» بطريقة معينة، ينسون أنه ليس هذا ما يجعل الاشخاص يشترون في النهاية.

بل يقوم الناس بالشراء منك بسبب ما تجعلهم يشعرون به ، حيث يتخذ جميع البشر قرارات الشراء بناءً على العاطفة ، ((نحن نشتري بالعاطفة ونبرر بالمنطق)).

و لتنمية علامتك التجارية الشخصية، يجب عليك توضيح كيف تريد أن يشعر الناس بداخلهم. فكر في جمهورك المستهدف وكيف تريده أن يشعر بعد التواصل مع علامتك التجارية الشخصية.

هل تريدهم أن يشعروا :

بالتمكين ؟

بالشجاعة ؟

بالثقة ؟

بالراحة ؟

بالنشاط ؟

بالهدوء ؟

بعد الإجابة على هذا السؤال، سيكون لديك الوضوح الإبداعي لصياغة استراتيجية محتوى تحقق هدفًا مهماً و هو :

جعل الناس يشعرون بطريقة معينة.

غاري فاينرتشوك هو مثال ساطع على ذلك:  الهدف الأكبر لعلامته التجارية الشخصية هو مساعدة الناس على الشعور بالقوة والسيطرة.حيث يهدف كل محتوى يطرحه إلى مساعدة جمهوره المستهدف على الشعور بالقدرة على تكوين حياة يحبونها حقًا.

3- هل أنت على استعداد للسماح لجمهورك بالدخول ؟

إليكم الحقيقة الصعبة: أكبر العلامات التجارية الشخصية وأكثرها شهرة اليوم هي العلامات التي تأخذ جمهورها وراء الكواليس. بعبارة أخرى، إذا كنت جادًا في تنمية علامة تجارية شخصية لا يحبها الناس فحسب – بل يشترون منها – فأنت بحاجة إلى أن تكون على استعداد للتواصل مع جمهورك على المستوى البشري باستمرار.

بينما يمكن القيام بذلك بطرق مختلفة، فإن أسهل طريقة هي سرد قصتك – بدلاً من قصة الشركة , أظهر لجمهورك من كنت قبل أن تكون رائداً و ما الذي تغلبت عليه لبناء شركتك وتحقيق رؤيتك.

 أظهر لهم أنك أكثر بكثير من مجرد لقب، و أنك إنسان مثلهم تمامًا.

هذا لا يعني أنك بحاجة إلى إخبارهم أعمق أسرارك. بل  يعني أنك بحاجة إلى تحديد الأشياء التي تشعر بالراحة في مشاركتها مع جمهورك من حياتك الشخصية.

على سبيل المثال، يشارك بعض الرؤساء التنفيذيين كل شيء، بدءاً من هواياتهم الغريبة خارج العمل إلى أسرهم وأطفالهم والعديد من جوانب حياتهم الأخرى. و لكن في المقابل، يفضل آخرون مشاركة عنصر واحد أو اثنين فقط من جوانب حياتهم الشخصية.

أهم شيء يجب تذكره هو أن ما يصلح لشخص آخر ليس بالضرورة أن يصلح معك.

 فقط اسمح لجمهورك أن يشعر بالتوافق معك (( بأي طريقة تريدها)) , طالما أنك لا تختبئ وراء لقبك وإنجازاتك وجهاز الكمبيوتر، فأنت على بعد خطوة واحدة من بناء علامة تجارية شخصية تطور فاعلية عملك و ايراداتك  .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.